تجربتي مع الاسقاط النجمي وما هو الاسقاط النجمي

تجربتي مع الاسقاط النجمي وما هو الاسقاط النجمي، يعرف الاسقاط النجمي كوضعية يخرج فيها الروح من الجسد، استناداً إلى رغبة صاحب الجسد، ثم تعود الروح إلى الجسد مجدداً، وذلك بناء على إرادة صاحبه، يروج بعض الأفراد للاعتقاد بأن الإنسان يمتلك القدرة على السيطرة على روحه وتوجيهها حسب ما يشاء من خلال تجربة الانفصال النجمي، وسوف نهتم من خلال موقع وفرلي بذكر تفاصيل متعلقة بموضوع تجربتي مع الاسقاط النجمي وما هو الاسقاط النجمي.

تجربتي مع الاسقاط النجمي

توصل معظم العلماء إلى اتفاق بأن ما يعتقد عن الاسقاط النجمي هو في الحقيقة نوع من الهلوسات، تحدث للأشخاص نتيجة لتأثرهم المفرط بظروف معينة مثل حالات التركيز الزائدة وقلة تناول الطعام والشراب ونقص النوم، هذه العوامل تؤدي إلى تعطيل جزئي لوظائف الدماغ، هناك العديد من النظريات العلمية التي نفت أسباب حدوث ظاهرة الانفصال النجمي، ومنها نذكر:

  • التأثير الفسيولوجي: يعتقد بأن تلك الحالات تنجم عن تأثيرات فسيولوجية على الدماغ نتيجة للعوامل المذكورة، مثل نقص النوم والتركيز الزائد.
  • الهلوسات والتصور الوهمي: تعتبر الانفصالات النجمية نوعاً من الهلوسات، حيث يتصور الشخص تلك الظاهرة دون وجود أي أساس حقيقي لها.
  • تأثيرات التوقعات والثقافة: يمكن أن تؤثر التوقعات والثقافة في تشكيل تلك التجارب.

ما هو الاسقاط النجمي

من وجهة نظر هؤلاء، يعتقد أن لدى الإنسان ثلاثة جوانب مختلفة ولكنها مترابطة، الجانب الأول هو الجسم المادي الذي يتألف من اللحم والعظام والأعضاء وهو الجسم الذي يمكن رؤيته وملاحظته في الواقع الفيزيائي، الجانب الثاني هو الوعي والإدراك الذي هو غير مرئي وغير ملموس ويمثل الجوانب الداخلية والروحية للإنسان، أما الجانب الثالث فهو الجسم الأثيري أو النجمي، ويعتقد أنه جسم غير مرئي وغير محدود بالزمان والمكان، ويسمح للإنسان بالتنقل بين هذه الأبعاد المختلفة.

فوائد الإسقاط النجمي

هناك العديد من الفوائد المختلفة للإسقاط النجمي والتي ذكرها في العديد من الخبراء والمعارف ومنها:

  • يعزز الإسقاط النجمي من القدرة على التحكم في ضغط الدم والمساهمة في تقليل مشاكل ارتفاعه.
  • يساهم في تعزيز التركيز وتطوير مهارات الفهم والإدراك.
  • هذه التقنية تتيح فرصاً لتقليل حدوث نوبات الهلع وتهدئة الهلوسات، من خلال تجارب الإسقاط النجمي.

أضرار الإسقاط النجمي

تصف العديد من البحوث والدراسات تجارب الإسقاط النجمي بأنها نتاج للظروف النفسية والتفكير الفردي والتأثيرات الثقافية، ومن الأضرار التي تترتب على الإسقاط النجمي ما يلي:
  • تعرض الجسد لهجوم روحي متسلط: يمكن أن ينظر إلى تجربة الإسقاط النجمي والاعتقاد بتفاعل مع كيانات أخرى بوصفه اعتداءً روحياً على الجسد البشري.
  • التعرض للهجوم الروحي المباشر: يمكن للأشخاص الذين جربوا الإسقاط النجمي أن يتخيلوا أنفسهم تحت هجوم من كيانات غير مرئية أو روحانيات شريرة.
  • التأثير على العقل الباطن بالوهم والخداع: قد يؤدي الاعتقاد في حدوث تجربة الإسقاط النجمي إلى تأثير سلبي على العقل الباطن، حيث يمكن أن يتم ترسيخ أفكار غير واقعية وتصورات خاطئة.

طالع المزيد: تجربتي مع الأسبرين للاجهاض ومخاطره المحتملة

الإسقاط النجمي في الإسلام

قد تم الإجابة بالتفصيل عن ظاهرتي الإسقاط النجمي والجسم الأثيري، حيث تم التأكيد على أنهما يعتبران نوعاً من التقول على الله بغير علم والتقليد الأعمى للآخرين، وترويج الجهل، وبخصوص البرمجة اللغوية العصبية.

في النهاية، يظل الإسقاط النجمي موضوعاً مثيراً للجدل، حيث يتناول العوالم الروحية والذهنية، ويشكل جزءاً من مسار الاستكشاف الشخصي والروحي، لكن يجب الحذر من التصديق الأعمى بهذه التجارب وتذكير أنها تحتاج إلى نقاش علمي ونقدي شامل قبل اعتبارها حقائق مؤكدة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً