تجربتي مع اللعاب في الحمل وكيفية علاجه، تجربتي مع مشكلة اللعاب الزائدة خلال فترة الحمل كانت رحلة مليئة بالتحديات والاكتشافات، و سأشارككم تجربتي وكيفية التعامل مع هذه المشكلة المزعجة خلال فترة الحمل، أثناء فترة حملي، بدأت في مواجهة مشكلة سيلان اللعاب بشكل ملحوظ، وسوف أهتم عبر موقع وفرلي بذكر بعض من التفصيلات المرتبطة بموضوع تجربتي مع اللعاب في الحمل وكيفية علاجه.
تجربتي مع اللعاب في الحمل
أنا امرأة متزوجة في الثلاثينيات من عمري وأبلغت الآن بطفلتي البالغة من العمر شهرين، خلال فترة حملي، واجهت مجموعة من الأعراض التي أثرت على حالتي النفسية وزادت قلقي، لأنني كنت غير متأكدة ما إذا كانت هذه الأعراض طبيعية أم تشير إلى مشكلة خطيرة، بدأت تجربتي في الشهر الثالث من الحمل، بدأت أعاني من مشكلة سيلان كثيف لللعاب، وهذا الوضع كان يزعجني بشكل كبير، خاصة أثناء الليل، حيث كان يسبب لي الإحراج، لهذا السبب، قررت مراجعة الطبيب المختص فوراً لفحص حالتي والكشف عن سبب هذه المشكلة، أخبرني الطبيب أن سيلان اللعاب خلال فترة الحمل يعد أمراض طبيعياً جداً ويحدث بشكل شائع خلال الشهور الأولى من الحمل، وأكد لي أنه لا توجد أي مخاطر صحية للأم أو الجنين نتيجة لهذا السيلان الزائد.
أسباب سيلان اللعاب عن الحامل
استفسرت من الطبيب حول أسباب زيادة إفراز اللعاب خلال فترة الحمل، ولم تكن الإجابة مفصلة فحسب، بل أيضاً مثيرة للاهتمام، تبين لي أن هناك عدة عوامل قد تسهم في زيادة إفراز اللعاب أثناء فترة الحمل، وتضمنت تلك العوامل التالية:
- التغيرات الهرمونية.
- الغثيان و التقيؤ.
- حرقة المعدة.
- القلق والتوتر.
- تناول الأدوية المثيرة.
التقليل من اللعاب في الحمل
أثناء فترة حملي، كنت أعاني من مشكلة الإفراز الزائد للعاب والغثيان الصباحي، ولكنني تمكنت من التغلب على هذه المشكلة من خلال اتباع الإجراءات التالية التي نصحني بها الطبيب:
- قمت بتقسيم الوجبات على مدار اليوم إلى وجبات صغيرة ومتعددة، وهذا ساعد في تقليل الغثيان الصباحي وبالتالي الإفراز الزائد للعاب.
- بدأت يومك بتناول كمية قليلة من البسكويت الجاف بالإضافة إلى وجبة صغيرة وصحية في الصباح.
- استخدمت مضغ الليمون أو الزنجبيل، وهما معروفين بقدرتهما على تقليل إفراز اللعاب بشكل كبير.
- قمت بزيارة طبيب الأسنان للتأكد من عدم وجود مشاكل أسنان قد تؤثر على إفراز اللعاب.
- تأكدت من شرب الكميات الوافرة من الماء، مما ساعد في تقليل إفراز اللعاب وحافظ على جفاف الفم.
متى يتوقف سيل اللعاب
تبدأ المشكلة عادة خلال الأسبوع الثاني أو الثالث من الحمل، وعادة ما تنتهي في نهاية الثلث الأول من الحمل، ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن بعض النساء قد تواجه هذه المشكلة حتى وقت الولادة.
طالع المزيد: تجربتي مع الكاكاو للتخسيس
دلالة كثرة اللعاب عند الحامل
تواجهين مشكلة صحية تشمل التهاباً في الغدد اللعابية ومشكلات في الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء وزيادة حموضة المعدة، لتحسين حالتك الصحية وتخفيف الأعراض، يمكنك اتخاذ الإجراءات التالية:
- قد تحتاج إلى الاهتمام بصحة أسنانك بشكل جيد للوقاية من مشاكل الغدد اللعابية.
- حاولي تقليل استهلاك الأطعمة الحارة والمقليات، حيث يمكن أن تزيد من حدة حموضة المعدة وتزيد من الأعراض.
- تناولي الكميات الكافية من الماء للمساعدة في تخفيف الأعراض والحفاظ على جفاف الفم.
في الختام، تجربتك مع مشكلة اللعاب في فترة الحمل تعكس التحديات والصعوبات التي يمكن أن تواجهها النساء خلال هذه الفترة الحساسة من حياتهن.