الكناني وش يرجع،، اصل عائلة الكناني

كنانة، الذي أنجب  أربعة أبناء هم: النضر، وعبد مناة، ومالك، وملكان، تفرعت بطون كنانة منهم، ومن هذه الأفكار المبتكرة والإبداعية، بما في ذلك فرع كنانة في العراق، الذي يُعد فرع  كنانة من أكبر بطونهم، يعيش أبناء كنانة، الذين هم أصليا من بدو الرمال، مناطق بين الحدود بين السعودية والعراق، وكانت قبيلة كنانة مشهورة في السابق بمعرفتها في الطب والأدوية، وكانت موجودة بمصادر الآبار ويعتنون بتاريخهم وآثارهم، لكنها تعيش في الاماكن الطبيعية مثل البطاح والوديان، إلا أن تواجدهم في الحضر تزايد بعد الفتوحات.

قبيلة الكناني الزهراني

هم جزء من بطن كنانة المعروفين، وينتمون إلى نسب عريق يشمل بني عامر وعدة أجيال مثل حفين ونمر وغيرهم، يعتبر جزءا من قبيلة زهران، ويرتبطون بأصول مؤثرة إلى بني يوسف ويشتركون في نسبهم مع الكنانة، تتميزون بسكنهم في مدينة المندق ومناطق ووديان كثيرة في منطقة الباحة، وعرفت عنهم ب الكناني الزهراني.

الكناني الشهري

تتبع بطنا مهمة ضمن بطون كنانة، ويعرفون باسم أبناء بني سعد، الذين يأتون من عائلة كوني عامر والحجر والهنوء والأزد والغوث ونبت ومالك وزيد وكهلان وسبأ، في الوقت الحاضر، يتم تصنيفهم تحت بني عمهم في بني شهر، تتميزون بانتمائهم إلى العزل ويعيشون في بعض قرى محافظة جنوب النماص في منطقة عسير.

نكتشف أن قصة الكناني ليست مجرد سلسلة من الأسماء والتفاصيل، بل هي حكاية عبر العصور، ممتلئة بين التاريخ، يُظهر تفرع بطون كنانة، مع احتفاظها بأصولها العريقة، والعائد القوي والروابط التي تجمع بين أبنائها، لا يزال لدى الكناني دور بارز في الحفاظ على التراث والروابط الاجتماعية، يرجع ذلك إلى التطور الحديث في التكيف مع التحولات والاندماج في المجتمعات، دون أن يكون لها أثرها التاريخي.