تجربتي مع التبرع بالكبد وكم يعيش المريض بعد زراعته للكبد

تجربتي مع التبرع بالكبد وكم يعيش المريض بعد زراعته للكبد، تعد عملية التبرع بالكبد وزراعتها إجراءً طبياً معقداً وحيوياً في مجال طب الأعضاء، هذه العملية تمثل فرصة لإنقاذ حياة شخص مصاب بأمراض الكبد المتقدمة، وتجعل الأمل يتجدد للعديد من المرضى وأسرهم، من المثير للاهتمام أن نتساءل عن تجربة المتبرعين والمتلقين على حد سواء، وكيف يمكن للزراعة أن تغير حياتهم، من خلال موقع وفرلي سوف نتعرف على تجربتي مع التبرع بالكبد وكم يعيش المريض بعد زراعته للكبد.

تجربتي مع التبرع بالكبد

إن عملية زراعة الكبد الدقيقة تتضمن إجراءات معقدة تسهم في تقليل نسبة نجاحها مقارنة بعمليات زرع أعضاء أخرى كالكلى، فالإحصائيات تظهر أن نسبة نجاح جراحات زراعة الكبد تبلغ حوالي 89% خلال فترة سنة واحدة، وتنخفض إلى 75% خلال خمس سنوات، يفهم من هذه النسب أن نحو 89% من المرضى تمكنوا من العيش بحياة طبيعية لمدة سنة كاملة بعد إجراء زراعة الكبد.

كم يعيش المريض بعد زراعة الكبد

أصبحت عملية زراعة الكبد إجراء حيوياً لعلاج العديد من الأمراض والحالات التي تؤثر على هذا العضو الحيوي، إن نجاح هذه العملية يفتح آفاقاً جديدة أمام المرضى، حيث يمكن للعديدين منهم أن يحظوا بفرصة العيش بجودة أفضل وفترات أطول.

  • من بين كل مائة فرد يتم إجراء عملية زراعة كبد لأسباب مختلفة، ستكون نسبة نجاح البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات تقريباً حوالي 75 فرداً، بينما سيتوفى نحو 25 فرداً خلال هذه الفترة.

تجربتي مع التبرع بالكبد وكم يعيش المريض بعد زراعته للكبد

متى تشتغل الكبد بعد الزراعه

يتم فحص وظائف الكبد بشكل متكرر للبحث عن أي علامات تشير إلى نجاح الكبد الجديد في العمل، سيكون الشخص عادة في حاجة للبقاء في المستشفى لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 يوماً بعد العملية، وسيكون هناك حاجة لإجراء فحوصات متكررة أثناء مرحلة التعافي في المنزل للتأكد من تقدم الحالة بشكل جيد وأن وظائف الكبد تسير على نحو صحيح.

هل يموت المتبرع بالكبد

عندما يتعلق الأمر بالتبرع بالجزء الجانبي للفص الأيسر كما يتم تطبيقه للأطفال، تظهر إحصائيات تشير إلى أن هناك فرصة لحدوث مضاعفات جراحية لدى المتبرع تتراوح بين 5٪ و10٪، ومن الجدير بالذكر أن نسبة الوفيات نتيجة لهذه العملية تبقى دون 1٪، أما في حالة التبرع بالجزء الجانبي للفص الأيمن، والذي يجرى عادة في البالغين، تظهر الإحصائيات نسبة أعلى من الوفيات، تتراوح بين 1٪ و2٪.

هل ينمو الكبد المزروع

بعد زراعة الكبد، يتطور الجزء المزروع من الكبد في جسم المريض بسرعة، ويتوسع الجزء المتبقي من كبد المتبرع ليصل تدريجياً إلى الحجم الطبيعي ويقوم بأداء وظائفه المعتادة في غضون بضعة أشهر، يلاحظ غالباً أن الأفراد الذين يتلقون كبداً من متبرع حي يحققون معدلات نجاة أعلى في المدى القريب مقارنة بالأفراد الذين يتلقون كبداً من متبرع متوفى.

تبدو تجربتي مع التبرع بالكبد وزراعته للمريض ملهمة ومليئة بالأمل، تعتبر عملية زراعة الكبد إجراءً طبياً معقداً وحيوياً يمنح العديد من الأشخاص فرصة جديدة في الحياة، بفضل التقنيات والتقدمات الطبية، يتمكن المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد الشديدة من تحقيق تحسن كبير بعد عملية زراعة الكبد، يجسد التبرع بالكبد من قبل الأفراد السواء المتبرعين الأحياء أو أسر ذوي المتوفين تضامناً إنسانياً عظيماً وعملاً خيريًّا مهماً، تعكس قصص النجاح والتعافي بعد زراعة الكبد قوة الإرادة والتحدي، وتعزز الأمل في إمكانية التغلب على التحديات الصحية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً