تجربتي الشخصية مع حساسية القمح، منذ الصغر، كان الخبز الطازج والمعجنات تمثل جزءاً لا يتجزأ من نمط حياتي الغذائي، كانت تلك النكهات تمثل لي لحظات فرح وراحة، وكانت تحفل بالذكريات العائلية الدافئة، إلى أن جاءت لحظة منعطف تغيرت فيها كل تلك الأمور، من خلال موقع وفرلي سوف نتعرف على تجربتي الشخصية مع حساسية القمح.
تجربتي الشخصية مع حساسية القمح عالم حواء
تروي إحدى السيدات عن تجربتها قائلة عندما كنت في العاشرة من عمري، أدركت أنني أعاني من حساسية شديدة تجاه القمح ومشتقاته، وجدت نفسي تعاني من آلام شديدة عند تناول الخبز أو أي طعام يحتوي على هذه المادة، توصل الأمر إلى أن زيارتي للطبيب كشفت عن حقيقة حساسيتي، هذا المرض يقوم بتحفيز الجهاز المناعي بجسمي لمهاجمة الأمعاء الدقيقة، مما يجعلها غير قادرة على امتصاص العناصر الغذائية الضرورية، هذا الوضع دفع والدتي للبحث عن استشارة خبير تغذية متخصص للأطفال، بهدف تطوير نظام غذائي مخصص خالٍ من الجلوتين والقمح، يتناسب مع وضعي الصحي، هذه الخطوة كانت حاسمة لضمان حصول جسمي على العناصر الغذائية اللازمة بدون التسبب في أي تأثيرات جانبية، بفضل اهتمام والدتي والاستشارات المستمرة مع الخبير، تم تحسين وضعي الصحي وتحقيق التوازن الغذائي الضروري لمحاربة هذه الحساسية.
ما نوع الاكل الذي ياكله المصابين بحساسية القمح
إذا كنت تعاني من حساسية القمح، يمكنك تناول بعض الحبوب بشكل آمن بدلاً من القمح، إليك قائمة ببعض الخيارات الجيدة:
- الأرز: الأرز هو بديل رائع ومتعدد الاستخدامات للقمح وغني بالكربوهيدرات.
- الكينوا: الكينوا تعتبر مصدراً غنياً بالبروتين والألياف وهي خالية من الغلوتين.
- الشوفان: يمكنك البحث عن الشوفان الخالي من الغلوتين، وهو غني بالألياف والفيتامينات.
- الذرة الحلوة/الذرة: الذرة الحلوة تعتبر خياراً جيداً ولذيذاً بدون غلوتين.
- الحنطة السوداء: تعتبر محصولاً صحياً ويمكن تضمينه في نظامك الغذائي.
- قطيفة: تستخدم في تحضير العديد من الأطباق وتعتبر بدائل ممتازة للقمح.
هل مرض حساسية القمح تنقص الوزن
رغم عدم وجود صلة مباشرة بين حساسية القمح وزيادة الوزن، يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحساسية أن يواجهوا مشاكل مع انتفاخ البطن والإمساك في بعض الأحيان، وقد يخلق هذا الوضع شعوراً لدى الفرد بأنه اكتسب وزناً زائداً، يكمن الحلا في تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين للمحافظة على صحتهم والتقليل من تلك الأعراض.
متى تختفي أعراض حساسية القمح
وفقاً للكثير من الدراسات، يمكن التغلب على حساسية القمح في مرحلة البلوغ، حيث يتخلص حوالي ثلثي الأشخاص المتأثرين بها في سن مبكرة نسبياً، ووفقاً لمعلومات من الكليات الطبية، يبدو أن حوالي 65٪ من الأطفال الذين يعانون من حساسية القمح يتخلصون منها عندما يبلغون سن 12 عاماً، هذا يشير إلى قدرة الجسم على تحمل الحساسية مع مرور الوقت واحتمال تحسن الحالة مع تطور النظام المناعي للفرد.
طالع المزيد: تجربتي مع دهن البطن بخل التفاح عالم حواء
هل حساسية القمح تسبب فقر دم
نعم، صحيح أن تناول القمح أو خبز القمح بشكل عام لن يؤثر على مرض فقر الدم أو يؤدي إلى الإصابة به، معظم حالات فقر الدم ناجمة عن أسباب أخرى مثل انخفاض مستويات الحديد أو فيتامين ب12 في الجسم بسبب نظام غذائي غير صحي أو بسبب مشاكل صحية أخرى مثل أمراض الكبد أو فقر الدم الوراثي، القمح ذاته لا يحتوي على العوامل التي تسبب فقر الدم.